واشترت إيستيل الصبغة في السوبر ماركت، وقبل أن تستعملها أجرت اختبارا للحساسية، ولكنها لم تنتظر إلى 30 دقيقة بدلا من أن تنتظر يومين.
وقالت إيستيل: "لقد فعلت شيئا غبيا وأريد أن أحذر الآخرين: لكي لا يتصرفوا مثلي".
وبدأت حساسية بسبب البارافنيلينيديمين (مادة تستخدم في صناعة الأصباغ) بعد بضع ساعات من صبغ شعرها باللون البني، بدأ الجلد في الجزء العلوي من الرأس بالانتفاخ.
واتصلت الفتاة بغرفة الطوارئ، وفي ذلك الوقت كبر رأسها من 56 إلى 63 سم. أعطوها دواء وعادت إلى المنزل، ولكن الانتفاخ استمر في النمو، انتفخ لسانها، بدأت إيستيل تختنق. فدخلت المستشفى، وبدأت حالتها تتحسن بعد العلاج.
ونشرت إيستيل صورا لوجهها بعد شفائها، وأشارت إلى أنها "كادت تموت ولا تريد أن يحدث هذا للآخرين". تحدث الحساسية بسبب البارافنيلينيديمين في اثنين إلى ثلاثة في المئة من الناس، وفقا للصحيفة.
مواضيع: