اضاف اللاجؤون أن كل لاجئ يريد العودة يقوم بالتسجيل لدى مكتب تابع للمفوضية في مخيم الزعتري، ومن ثم يتم إعطائه موعداً للحضور لإيصاله إلى المعبر الحدودي جابر نصيب، بالتنسيق مع مركز المصالحة الروسية.
وقال اللاجئ السوري في مخيم الزعتري محمد الخاروف، إن العديد من اللاجئين يغادرون المخيم إلى معبر نصيب للعودة إلى ديارهم في سوريا، مشيراً إلى أن أغلب العائدين هم ممن ليسوا مسجل بحقهم أي تعميمات من قبل الأمن السوري.
وأشار الخاروف إلى أن الأمن الأردني أو المفوضية لا يتدخلان بقرار أي لاجئ يريد العودة إلى الوطن، بل بالعكس يوفرون له كل سبل العودة.
وقال اللاجئ السوري فؤاد الدرعاوي، ويقطن في مدينة إربد شمال المملكة، إن العديد من أقاربه عادوا إلى سوريا، مشيراً إلى أن أغلب العائدين هم من فئة الشيوخ والنساء، غير المطلوبين للتجنيد.
وأضاف الدرعاوي أن أغلب الشباب اللاجئ يخشى تعرضه للاعتقال عند العودة بتهمة فراره من التجنيد الإجباري.
إلى ذلك، قال مصدر في المفوضة السامية للاجئين، إن المفوضية والحكومة الأردنية تشجعان اللاجئين على العودة الطوعية إلى سوريا، خاصة إذا توفرت شروط السلامة والأمان لعودتهم.
وأكد أنه المفوضية والأردن لا يمنعان أي لاجئ من العودة في حال قرر ذلك، بل يتم تسهيل الأمور أمامه، لأن المفوضية تعتقد أن لا بد من عودة اللاجئين إلى ديارهم.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
