وقالت زاخاروفا في موجزها الصحفي، اليوم الجمعة: "نعتبر ما يحدث في أوكرانيا إشارة جديدة مثيرة للقلق على أن الوضع في البلد (في أوكرانيا) يتطور نحو طريق المواجهة".
وأضافت: "ندعو الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا والمنظمات الأخرى إلى لفت نظرها لخطر استخدام السيناريو العسكري، وللوضع المتدهور في مجال حقوق الإنسان في أوكرانيا، ونحذر المرشدين الغربيين من الخطر العالي لمخطط بوروشينكو هذا الذي يجر بلاده، في محاولته اليائسة للتشبث بسلطته، يجرها إلى مغامرة جديدة قد تؤدي إلى تداعيات كارثية بالنسبة لأوكرانيا نفسها والأمن الأوروبي بشكل عام".
وفي تعليقها على قرار الرئيس الأوكراني بوروشينكو إعلان الأحكام العرفية في البلاد عبرت عن اعتقادها بأن بوروشينكو يحاول رفع شعبيته المتدنية قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، عن طريق تنظيم استفزازات في البحر الأسود وفرض الأحكام العرفية في بلاده.
وتابعت: "إن فكرة النظام الأوكراني وممثليه، وبالدرجة الأولى الرئيس بوروشينكو، واضحة تماما. وتهدف قبل كل شيء إلى استخدام الأحكام العرفية لرفع شعبيته التي تنخفض بسرعة عالية، في محاولة لكسب نقاط باستخدام المزاج الجديد المعادي لروسيا".
وأشارت أن روسيا خائفة من انتشار النزاع الأهلي في الأراضي الأوكرانية كلها بسبب إدخال الأحكام العرفية فيها.
وقالت: "تُمنح قوات الأمن الأوكرانية صلاحيات استثنائية، بما فيها استخدام القوة دون قرار من المحكمة، وإجراء التحقيق، الأمر الذي يهدد بانتشار النزاع الأهلي في أراضي البلد كلها".
مواضيع: