والاحتجاج هو واحد من أكبر مظاهر الإحباط من حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي التي تواجه انتخابات عامة صعبة بحلول مايو (أيار) المقبل. ويشكل مزارعو الهند وعددهم نحو 263 مليوناً كتلة انتخابية مهمة.
وقال يوجيندرا ياداف أحد قادة الاحتجاج أثناء سيره وسط حشد "المزارعون يقدمون على الانتحار باستمرار".
وأضاف ياداف الذي يقود مجموعة جاي كيسان أندولان للمزارعين "إنه لأمر مخز ألا يكون لدى الحكومة متسع من الوقت لمن يطعموننا".
ويشعر المزارعون بالإحباط من تراجع أسعار المواد الغذائية، والقيود على التصدير، وسياسات مكافحة التضخم التي تبقي الدخول في المناطق الريفية منخفضة والتحول العام من الاعتماد على الدعم إلى الانفاق على الاستثمار.
وتمثل الزراعة نحو 15 % من اقتصاد الهند وحجمه 2.6 تريليون دولار وهو ثالث أكبر اقتصاد في آسيا ويعمل بها نحو نصف عدد سكان الهند وعددهم 1.3 مليار نسمة.
مواضيع: