وذكر المتحدث باسم المجلس الاقليمي، جيلاني فرحات، أن 17 شخصاً آخرين، على الأقل، أصيبوا في القتال، الذي جاء في أعقاب كمين نصبته طالبان في منطقة "شينداند" المحاصرة.
وقال توريالاي طاهري، أحد أعضاء المجلس الإقليمي إن من بين القتلى ضابط في الاستخبارات الافغانية "إن.دي.إس"، الذي كان ضمن وحدة خاصة تم إرسالها لدعم الميليشيا، التي يقودها "نانجيالاي".
ولم يتضح أي جانب تكبد معظم الضحايا.
وذكر طاهري أن القائد نانجيالاي، كما يعرف في المنطقة، هو زعيم ميليشيا محلي قوي في شينداند. تدعمه الحكومة، وبشكل خاص الاستخبارات في هيرات لقتال طالبان.
وأضاف طاهري أن القائد ورجاله كانوا في السابق ضمن صفوف طالبان، لكنهم رفضوا مبايعة الملا هيبة الله أخند زاده، القائد الرسمي للجماعة المتطرفة، الذي تم تعيينه في 2016.
وهم الآن موالون للملا رسول، قائد إحدى الفصائل التابعة لطالبان، والتي رفضت مبايعة أخند زاده.
مواضيع: