ويتهمون تامر بتلقي رشا مقابل مكاسب سياسية وبالتآمر لتقديم رشوة لشاهد كي لا يدلي بأقوال تدين الرئيس، ورفض تامر بشدة في بيان جميع المزاعم بشأن ارتكابه أخطاء، وقال في بيان مكتوب إن "المدعي العام يقوم بحملة غير مسؤولة من المزاعم للتغطية على إخفاقاته".
وكان حلفاء تامر في مجلس النواب بالكونغرس، والذي لديه صلاحية تحديد ما إذا كان يجب أن يمثل الرئيس للمحاكمة أمام المحكمة العليا، قد عرقلوا اتهاماً سابقاً بالفساد يتعلق بتلقيه رشى من مسؤولي شركة (جيه.بي.إس).
وعلى الرغم من تحرك مجلس النواب لعرقلة الاتهامات فإنها تظل سارية ويمكن لممثلي الادعاء تحريكها عندما يترك تامر السلطة، وتنتهي فترته الرئاسية في أول يناير(كانون الثاني) 2019.
مواضيع: الرئيسالبرازيلي