وبحث علماء مستشفى جامعة كوبنهاغن عن سبب إصابة المرأة بهذا المرض النادر، واكتشفوا أنها أصيبت به عندما كانت حاملا بابنها، الذي شخصت إصابته بالمرض أيضا.
وأوضح العلماء كيفية انتقال المرض إلى الحامل بقولهم: "ورث الابن الجين المسبب للمرض من الأب، وهو في رحم أمه انتقل إليها، حيث تحركت الخلايا الجنينية المحتوية على بروتينات البريون السامة عبر المشيمة مع تيار الدم، وفي نهاية المطاف وصلت إلى الدماغ".
ويعد هذا المرض نادرا ويصيب شخصا واحدا من كل مليون، وتشير المجلة إلى أن المرأة حملت بجنينها قبل 53 عاما، أي أن عمر ابنها الآن 53 عاما.
مواضيع: