وتقيد يوم أمس، المرشحون النيابيون والبلديون المؤهلون للجولة الثانية، بالصمت الانتخابي الذي استمر لمدة 24 ساعة، لتعاود صناديق الاقتراع صباح اليوم، استقبال الناخبين في الدوائر التي تشهد دورات الإعادة، بكل محافظات المملكة.
وكانت اللجنة التنفيذية للانتخابات، دعت للاستفادة من المراكز العامة للتصويت وعددها 14 مركزاً، منتشرة بجميع المحافظات، حيث لا يشترط أن يكون الناخب من نفس الدائرة، موقع المركز العام.
تحالفات
وشهدت أغلب الدوائر بمرحلة الإعادة، تحالفات ما بين المرشحين الخاسرين، وأحد المرشحين المؤهلين للدور الثاني، منها الدائرتان الرابعة والخامسة بمحافظة العاصمة، والدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية، حيث لوحظ توجه أصوات السواد الأعظم من الناخبين نحو المرشحين المستقلين، وعزوفهم عن مرشحي الجمعيات السياسية.
وكانت جمعية المنبر الوطني الإسلامي ذات الميول الإخوانية قد فقدت فرص تأهل كل مرشحيها للبرلمان أو للدور الثاني، باستثناء المرشح محمد العمادي الذي تأهل بصعوبة أمام المرشح المستقل باسم المالكي، الذي تتجه المؤشرات العامة إليه للفوز.
كما خسرت جمعية الأصالة (ذات الميول السلفية) فرص التأهل لثلاثة من مرشحيها من أصل ستة، وفوز واحد، وتأهل اثنان إلى الدور الثاني، بعد أن كان عدد نوابها في برلمان 2006 ثمانية أعضاء، وفي برلمان 2010 خمسة أعضاء.
وسيتم مساء اليوم، وبعد أن تغلق صناديق الاقتراع بدء عمليات فرز الأصوات، وإعلان الفائزين، عبر القضاة المنتشرين بكافة المراكز المختلفة، التي يبلغ عددها 40.
مواضيع: