ومن أصل 50 قتيلا، لقى 21 شخصا حتفهم في العاصمة نيامي، فيما أصيب 47 آخرين في مختلف أرجاء البلاد. وبحلول الاثنين الفائت سجل نزوح 117.600 شخصا.
ومن المتوقع أن تكون عملية التعافي من الكارثة الوطنية طويلة وصعبة، مع تدمير 9 آلاف منزل و31 مدرسة، ومقتل 16 ألف رأس ماشية وتدمير 9 آلاف هكتار من المحاصيل الزراعية.
ودعت السلطات في النيجر سكان المناطق التي ضربتها الفيضانات إلى مغادرة المناطق المهددة بفعل الكارثة.
كما أطلقت حملة لتدمير مناطق تكاثر البعوض لمحاربة انتشار مرض الملاريا القاتل في نيامي، بعد أن تسببت الأمطار في تكوين مستنقعات في مناطق عديدة.
يشار إلى أن فيضانات النيجر تزامنت مع أعاصير ضربت الجهة الأخرى من العالم، وتحديدا في الولايات المتحدة والكاريبي، كان أشهرها هارفي في تكساس، وإرما الذي ضرب جزر عدة بالكاريبي فضلا عن فلوريدا.
واستحوذت تلك الأعاصير وتداعياتها على نصيب الأسد في التغطية الإعلامية.
مواضيع: النيجر