وعلى مدى أسبوعين، يشارك ممثلون من أقل من 200 دولة بقليل في هذا التجمع السنوي، والذي سيركز هذا العام على بلورة قواعد تمويل وتنفيذ اتفاقية باريس 2015.
وكانت قمة باريس قررت تخفيض درجة حرارة الأرض بمقدار درجتين أو درجة ونصف الدرجة على الأقل مقارنة بمستويات حرارة الأرض قبل الثورة الصناعية.
وتتعلق معظم الجهود لمنع ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض بوقف إنبعاث الغازات الدفيئة في أقرب وقت ممكن. ويتسبب حرق الفحم والنفط والغاز في انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو من الغازات الدفيئة.
ومع ذلك، فإن التدابير الواعدة حتى الآن في جميع أنحاء العالم للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة الضارة ليست كافية لتحقيق الهدف.
وسبق الاجتماع، المعروف باسم (سي.أو.بي 24)، احتجاجات تطالب بحماية المناخ في العديد من البلدان الأوروبية.
وشهدت عطلة نهاية الأسبوع، خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع في برلين وكولونيا وبروكسل مطالبين باتخاذ تدابير أقوى على المستوى الوطني والمستوى الأوروبي لتقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو.
مواضيع: