وكان في استقبال أردوغان نائبي الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز، وطارق العيسمي.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، أعلن عن الزيارة الرئاسية في 21 سبتمبر(أيلول) خلال زيارته لكراكاس لكنه لم يحدد موعدها.
وكان تشاوش أوغلو، أعلن أن الرئيسين قد يقومان بـ"توقيع عدة اتفاقيات".
وكان مادورو الذي يواجه أزمة سياسية واقتصادية كبرى زار تركيا في 8 يوليو(تموز) لحضور حفل تنصيب أردوغان، والتقى حينها مستثمرين ورجال أعمال.
ويبدأ مادورو، الذي أعيد انتخابه رئيساً لفنزويلا في مايو(أيار) في اقتراع لا تعترف شريحة كبيرة من المجتمع الدولي بنتائجه، ولايته الرئاسية الثانية في 10 يناير(كانون الثاني).
ويتعرّض مادورو، الوريث السياسي للرئيس الفنزويلي السابق، هوغو تشافيز، الذي تولى الرئاسة بين 1999 و2013، لضغط كبير من الولايات المتحدة التي تعتبره "دكتاتوراً" وفرضت عقوبات على بلده العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك".
مواضيع: