ونقل المصدر عن قناة "كان" أن 6 فلسطينيين طاردوا المجندات لمدة 20 دقيقة، وهؤلاء فروا حين سحبت في وجوههم إحدى المجندات سلاحها ولوّحت به أمامهم.
وروي أن الفلسطينيين لاحقوا المجندات في هذه الواقعة التي حدثت الأسبوع الماضي، وهم يحملون مصابيح كهربائية في أيديهم، في حين حاولت المجندات الاختباء خلف الأشجار، وصرخن في وجوههم طالبين منهم التوقف، إلا أن هؤلاء واصلوا المطاردة إلى أن لوّحت إحدى المجندات بسلاحها أمامهم، إذ فروا وعادوا أدراجهم بعد أن استولوا على 3 خوذ للمجندات.
المجندات الإسرائيليات اللائي نسيهن ضباطهم، تمكنوا من الوصول إلى محطة وقود قريبة، واتصلوا بوحدتهم العسكرية، حيث أرسلت إليهم مركبة أقلتهم، فيما أجرى الجيش تحقيقا في الحادث.
وقص والد إحدى المجندات أن ابنته أبلغته بأن "قائدة الكتيبة طلبت منهن البقاء في المكان حيث تواجدن، وقالت إنها سترسل من يقوم بنقلهن من المكان لكنها نسيت ذلك".
وقص والد المجندة الإسرائيلية أن "ابنته وباقي المجندات بعد مكوثهن ثلاث ساعات في العتمة بأحد الأحراش توقفت سيارتان تحمل لوحة ترخيص فلسطينية، نزل أشخاص منها، وشعرت المجندات بأن خطرا يتهدد حياتهن لأنه لم يتوفر معهن أجهزة اتصال لطلب المساعدة، فقط في نهاية المطاردة نجحت إحداهن بسحب السلاح والتلويح به أمامهم".
وكشف والد المجندة الإسرائيلية أن ابنته "انتقلت للعمل في وحدة أخرى بعد الحادثة".
وعقّب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على الحادث قائلا: "تم التحقيق من قبل قيادة الجيش، وفي أعقاب ذلك تم توبيخ المجندات والضباط، التدريب العسكري الذي مرت به المجندات لم ينفذ بالطريقة المناسبة، وأقر بأنهن خلال الحادث لم يتصرفن كما هو متوقع منهن كمحاربات في نهاية المسار".
مواضيع: