"قدّم بوروشينكو مشروع قانون بشأن إنهاء العمل باتفاق الصداقة والتعاون مع روسيا، وأعتقد أن البرلمان سيؤيده".
ومن جانبه أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، غريغوري كاراسين، في 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أن سلطات كييف قررت عدم تمديد معاهدة الصداقة مع روسيا، في محاولة لتحسين مستوى تقيمها قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2019.
وكان بوروشينكو قد وقع، في وقت سابق، قرارا يكلف من خلاله مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني، بإنهاء معاهدة الصداقة والتعاون والشراكة بين أوكرانيا وروسيا.
وأعربت وزارة الخارجية الروسية، في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، عن أسفها الشديد إزاء قرار القيادة الأوكرانية وقف العمل باتفاقية الصداقة والتعاون والشراكة بين روسيا وأوكرانيا.
وترى موسكو أنه وفي محاولة لخدمة المصالح الجيوسياسية الغريبة وطموحاتها السياسية، تقوم سلطات كييف بإظهار استعدادها لتدمير كل ما تراكم على مر السنين والعقود، بسهولة، لتمزيق العلاقات التي تم بناؤها لأجيال عديدة.
يذكر أنه تم التوقيع على معاهدة الصداقة والتعاون والشراكة بين روسيا وأوكرانيا في 1997. وتعد هذه الوثيقة أساسية للعلاقات الروسية-الأوكرانية، وهي تتضمن شراكة استراتيجية بين البلدين.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
