وحقق حزب فوكس، الذي لم يسبق له الظهور على الساحة السياسية الإسبانية، 11% من أصوات الناخبين أي 12 نائباً برلمانياً، وهي نتيجة تجعل الحزب لاعبا أساسياً في أي حكومة أندلسية مقبلة بعد 36 عاماً من هيمنة الحزب الاشتراكي الإسباني.
وانتشرت الدعوة للتظاهر مناهضةً للفاشية عبر شبكات التواصل الاجتماعي في مدن إشبيلية، وغرناطة، ومالقة، من قبل الحركات الرافضة للفاشية، وسط متابعة عن كثب من جانب قوات الأمن.
ورفع المتظاهرون أعلام الجمهوريين، والأندلسيين أو أوساط مثل المثليين، ورددوا هتافات بينها "كراهيتكم لا مكان لها في شوارعنا"، و"أيها الفاشيون أنتم الإرهابيون".
وتسببت نتائج انتخابات إقليم الأندلس في زلزال عنيف ضرب المشهد السياسي الإسباني، بدخول اليمين المتشدد للمرة الأولى منذ عقود إلى برلمان إسباني، حتى لو كان على المستوى الإقليمي.
مواضيع: