وأردف "ندرك أن القوات المسلحة الميانمارية تستغل الأزمة لإحراج أونغ سان سوتشي (رئيسة حكومة ميانمار)، ولا شك في ذلك، إلا أنه يتوجب عليها بعد الآن كسر صمتها حيال هذه الأحداث، باعتبارها سياسية خبيرة، وحائزة جائزة نوبل".
وأضاف "نرى أن القوات المسلحة الميانمارية تسعى من خلال تهجير مسلمي الروهنغيا، إلى جعل القضية مشكلة لبنغلادش، ومسألة دولية عوضا عن العمل على حلها".
ولفت إلى أن تركيا تبذل ما في وسعها لإسماع صوت الروهنغيا في المحافل الدولية، ومن أجل إيجاد حل لقضيتهم.
بدوره أعرب كياو عن شكره باسم المجلس والشعب الروهنغي لتركيا شعبا وحكومة على تضامنها معهم.
ومضى قائلا: "كنا نعتقد أنه لا يوجد أصدقاء لنا نحن الروهنغيا، ولن يمد أحد يد العون إلينا، إلا أننا نرى اليوم أن لدينا أصدقاء يساعدوننا، وبتنا نشعر بالأمل أكثر".
وقال رئيس المجلس الروهنغي الأوروبي: "نتطلع لحل هذه القضية على الصعيدين الإنساني والسياسي، من خلال الدور الريادي لتركيا، واستنفارها للمجتمع الدولي، وبمشاركة دول الاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول".
ومنذ 25 أغسطس / آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية، إبادة جماعية بحق مسلمي الروهنغيا في أراكان غربي البلاد.
وأسفرت تلك الإبادة عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح مئات الآلاف، بحسب ناشطين أراكانيين.
مواضيع: يلدريم المجلسالروهنغيالأوروبي