ونقل تلفزيون "إن إتش كيه" عن كونو قوله: "تجري المفاوضات بين دولتين لديهما موقفين مختلفين. إنها مفاوضات للتوصل إلى اتفاق مقبول لكلا الطرفين، أي من أجل أن تتغلب الدولتان على الصعاب للتوصل إلى اتفاق. وأنا أرغب أن تتضمن معاهدة السلام موقف اليابان بوضوح".
وفي نفس الوقت، لم يفصح وزير الخارجية الياباني عن تفاصيل المعاهدة، موضحا ذلك بأن "هناك أناس قد يتأثرون بهذه المفاوضات" وتابع قائلا: "من المحتمل أن يؤثر كلامي على المفاوضات، مما يتسبب في ردود فعل مختلفة".
جدير بالذكر، أن الاتصالات الثنائية بين اليابان وروسيا بشأن معاهدة السلام بين البلدين قد تسارعت بشكل ملحوظ بعد اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في المنتدى الاقتصادي الشرقي في شهر أيلول/سبتمبر من هذا العام.
وعُقد اجتماع في سنغافورة، حيث وافق الطرفان في نهايته على تسريع عملية التفاوض بشأن معاهدة سلام على أساس الإعلان السوفييتي-الياباني لمشترك لعام 1956.
وتبع ذلك اجتماع في الأرجنتين، خلال قمة العشرين، في الأول من كانون الأول/ديسمبر، عين فيه الطرفان وزيرا خارجية البلدين كمسؤولين عن عملية التفاوض بشأن معاهدة السلام والتفاوض المباشر، وتعيين نائبيهما إيغور مورغولوف وتاكيو موري كمبعوثين خاصين لهذا الشأن.
مواضيع: