وكان أول اسم يظهر في القائمة هو اللاعب الفرنسي كريم بنزيمة، الذي حل في المركز 233 بين اللاعبين الذين يتنافسون على الفوز بلقب الحذاء الذهبي برصيد 5 أهداف فقط.
والشيء الذي يثير الذعر والقلق في نفوس مشجعي ومحبي النادي الملكي، هو أن الهداف الثاني للفريق في الليغا هذا الموسم هو قلب الدفاع سيرخيو راموس، والذي تمكن من تسجيل 4 أهداف، ومتفوقا على لاعبي الخط الهجومي.
ويتصدر سباق الجائزة حتى اللحظة النجم الفرنسي، كيليان مبابي، الحاصل على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب شاب لعام 2018، هو أكثر لاعب هداف حتى الآن بين الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى بعد تسجيله 12 هدفا مع فريقه باريس سان جرمان، وفقا لصحيفة "آس" الإسبانية.
ومن المفارقات التي لم نعتد على رؤيتها عدم وجود أي لاعب في صفوف ريال مدريد بين اللاعبين الأوائل، الذين يتنافسون على الجائزة وليس هناك أحد منهم قريبا من الـ 12 هدفا، التي أحرزها مبابي، وهذا يوضح العجز التهديفي الذي يعاني منه الميرنغي هذا الموسم.
ويكمن السؤال الآن هل سيتمكن ريال مدريد تحت قيادة المدرب الأرجنتيني، سانتياغو سولاري، في النصف الثاني من الدوري من تصحيح مسار الفريق وحل مشكلة الخط الهجومي والحصول على أهداف أكثر وكذلك تعويض الفراغ الذي تركه رحيل رونالدو أم سيختفي لاعبوه من المنافسة على جائزة الحذاء الذهبي؟
مواضيع: