كما اشتكى الطلبة في أم القيوين من الامتحان، حيث أجمع بعضهم على صعوبة الأسئلة، وأن الإجابات أتت متشابهة، يصعب الاختيار بينها، وأن الأسئلة جاءت بصورة غير صريحة ومباشرة، ولم تتوافق مع ما درسوه وألفوه، من خلال التدريبات التي تلقوها من معلميهم، وقال آخرون: «الأسئلة في معظمها تحتاج إلى مهارات عليا للإجابة عنها».
وأوضح مختص لغة عربية في وزارة التربية والتعليم، تحفّظ على ذكر اسمه: «إن الامتحان راعى كافة الفروق الفردية بين الطلبة، وركّز على الفئة المتوسطة من الطلبة، وكان هناك هامش للمبدعين والمتميزين، يتراوح بين 20 و30 %، بمعدل ثلث الورقة الامتحانية، كما استهدف التوجيه، أن تتناسب الورقة مع الوقت المحدد للامتحان، بحيث لا يحتاج الطالب وقتاً إضافياً، وجاء 70 % من الأسئلة للفئة المتوسطة من الطلبة».
وذكر المصدر، أن الورقة جاءت تعالج نواتج التعليم المقررة، كما راعت الشمولية، لتغطى جميع مضامين المقرر الدراسي، مضيفاً أن الوزارة لم تتلقَ أي شكوى من المجالس التعليمية على مستوى الدولة بشأن الامتحان.
وقال أحد مديري المدارس الثانوية في أم القيوين: «أن أي ورقة امتحانية تأتي لتقيس قدرات الطلاب، من خلال المهارات التي درب المعلمون الطلبة عليها، على مدار الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي».
مواضيع: