وأكد مولر أن مانافورت أورد حزمة من "الأكاذيب" التي حملته في نهاية المطاف على إنهاء صفقة التعاون معه والتخلي عن إفاداته.
وكتب مولر في مذكرة قضائية أن مانافورت كذب بصدد اتصالاته المستمرة مع مسؤولي الإدارة الأميركية بعد توقيعه اتفاق الإقرار بالغلط، وضلل التحقيق في ما يتعلق بسداده دين مالي وتعاملات مع الروسي قسطنطين كيليمنيك، الذي يشتبه المسؤولون الأمريكيون بأنه عميل للاستخبارات الروسية.
وأضاف مولر في المذكرة أن "مانافورت نكث اتفاق إقراره بالذنب بعدة طرق عبر الكذب على مكتب التحقيق الفدرالي ومكتب المحقق الخاص".
ويتوقع المراقبون أن يؤدي إنهاء الاتفاق المذكور إلى إصدار حكم أشد على بول مانافورت، بدلا من الحكم المخفف الذي كان سينزل به لو استمر في التعاون مع التحقيق.
وأدين مانافورت، المحامي الجمهوري المخضرم بتهم متعلقة بتعامله مع سياسيين موالين لموسكو في أوكرانيا بين عامي 2004 و2014.
وتم كذلك، التحقيق معه على ذمة التواطؤ مع روسيا في التدخل في الحملة الانتخابية لترامب إبان انتخابات 2016.
مواضيع: