وأعلنت السلطات الفرنسية، مساء أمس السبت، إصابة 118 من طرف المتظاهرين و17 من قوات الأمن مع استمرار احتجاجات جماعة "السترات الصفراء" في عموم البلاد ضد السياسات الضريبية، مشيدة بتعامل قوات الأمن مع المتظاهرين.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، "أحيي التحضير الجيد الذي قامت به قوات الأمن، أشكر كل من ساهم بوضع الخطة الأمنية التي نجحت"، مضيفا أن "الحوار مطروح على الطاولة مع المحتجين"، و"الرئيس ماكرون سيتكلم لكي يضع حجر الأساس للحوار".
ويستمر "السترات الصفراء"، في حراكهم للأسبوع الرابع على التوالي على الرغم من تراجع الحكومة عن قرارها زيادة الضريبة على الوقود وإلغائها بشكل نهائي. وتطالب الحركة بتحسين أوضاع المعيشة، وخفض الضرائب، وإيجاد حل لهبوط القيمة الشرائية، كما يطلبون من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن يستمع إليهم متهمين إياه بـ"العجرفة" و"التكبر".
مواضيع: