وتشهد العلاقات بين قطر وعدد من الدول الخليجية (السعودية والإمارات والبحرين) توترا منذ إعلان هذه الدول، بالإضافة إلى مصر، قطع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع الدوحة في يونيو/حزيران 2017.
ولم تفلح محاولات للوساطة في حل هذه الأزمة حتى الآن.
وغاب قادة السعودية والإمارات والبحرين عن القمة الأخيرة التي عقدت في الكويت في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويوم الأربعاء الماضي، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن هذه "الأزمة السياسية ستنتهي حين ينتهي سببها ألا وهو دعم قطر للتطرف".
وتنفي قطر اتهامات لها بدعم "جماعات إرهابية".
ومن المتوقع أن تركز القمة على قضايا أمنية، فقد قال الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني، في وقت سابق، إن القمة ستبحث "آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة".
مواضيع: