ولم يوضح غاراشوك كيف يمكن لكييف حتى أن تطلق برنامجًا عسكريًا دون الالتزامات الدولية. ومع ذلك، أكد أن أوكرانيا ليست خائفة من أي عقوبات.
وأضاف أن بلاده لا تملك موارد "ذكية" فحسب بل ومالية وتنظيمية"، لكي تصبح قوة نووية. ولم يكشف الجنرال عن الخفايا الدبلوماسية للمسألة التي حلت منذ زمن طويل على المستوى القانوني.
يذكر أنه أنه في أيار / مايو 1992 في لشبونة، أعلنت كازاخستان وأوكرانيا وروسيا البيضاء رسمياً أنها بلدان خالية من الأسلحة النووية، وانضمت إلى المعاهدة السوفييتية الأمريكية بشأن الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والمعاهدة العالمية لمنع انتشار الأسلحة النووية. وهكذا، وافقت كييف على تدمير أو نقل ترسانتها النووية بأكملها إلى روسيا كدولة خلف للاتحاد السوفيتي والقوة الشرعية للنادي النووي.
وكما هو معروف، فإن هذه الترسانة، التي ظلت على أراضي الجمهورية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، تسببت في مخاوف كبيرة، بما في ذلك للولايات المتحدة ، فساعدت موسكو بنشاط في حل المشكلة. وقبل بضعة أشهر، تم توقيع اتفاق ثلاثي بين روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن تفكيك أو إجلاء جميع المنشآت النووية على الأراضي الأوكرانية، كما أمرت بتدمير جميع القواعد لإطلاق الصواريخ. وتم التأكيد مرارا على أن أوكرانيا خالية من الأسلحة النووية.
مواضيع: