وأضافت ميركل: "من المؤسف أننا لم نتوصل إلى موقف مشترك منذ فترة طويلة، فيما يتعلق بسوريا على سبيل المثال"، موضحة أن العمل على تطوير الأمم المتحدة أمر مجد بالرغم من ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن رؤساء دول وحكومات نحو مئتي دولة يلتقون خلال الأسبوع المقبل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقبل بداية الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة يوم الثلاثاء المقبل، أكدت ميركل أن بلادها ستواصل مشاركتها في مهام حفظ السلام للأمم المتحدة، موضحة أن ألمانيا تدعم مهام الأمم المتحدة التي لا تشارك فيها بقوات، كما تشارك بصورة مباشرة في بعض المهام، وتساعد دولاً تشملها هذه المهام في التدريب أو التسليح.
ودافعت ميركل عن عدم توقيع ألمانيا اتفاقية حظر الأسلحة النووية، موضحة أن هذه الاتفاقية تم التفاوض حولها في الأمم المتحدة بدون مشاركة ألمانية، ووقعت عليها 122 دولة.
وذكرت ميركل أن من عيوب هذه الاتفاقية أنها لا تتضمن مشاركة القوى النووية، موضحة أن بلادها بإمكانها دعم مبادرات كبيرة لنزع السلاح النووي، وقالت: "لكن يتعين أن يشارك في تلك المبادرات المعنيون أنفسهم، وسنواصل الترويج لذلك".
مواضيع: ميركل