موسكو — سبوتنيك. وكتبت لوبان على "تويتر": "أمام الاحتجاجات، تراجع ماكرون عن إجراءات السياسة الضريبية الخاطئة. هذا أمر جيد، لكن بالوقت نفسه يرفض الاعتراف بأن نموذجه الإداري يواجه تحديات"، مشيرة إلى أن هذا النموذج "يمثل نموذج العولمة المفرطة، والمنافسة غير العادلة… والهجرة الجماعية بكل ما تنطوي عليه من آثار اجتماعية وثقافية".
وأضافت، "باختصار شديد، ماكرون، اتخذ قرار بالتراجع استراتيجيا!".
هذا وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين رفع الحد الأدنى للأجور وخفض الضرائب على أرباب المعاشات مقدما تنازلات بعد أسابيع من احتجاجات شابتها في الغالب أعمال عنف ومثلت تحديا لسلطته.
وفي أول كلمة للشعب بعد أسوأ احتجاجات في فرنسا منذ سنوات، سعى ماكرون إلى استعادة الهدوء بعد اتهامات بأن أساليبه السياسية وسياساته الاقتصادية أدت إلى تصدع البلاد.
هذا وتشهد فرنسا منذ الـ 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، مظاهرات حركة ما يسمى بـ"السترات الصفراء"، احتجاجا على العبء الذي تشكله زيادة الضرائب وأسعار البنزين. ويرافق الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء البلاد مصادمات المتظاهرين مع الشرطة وحرق للسيارات وتخريب للمتاجر والبنوك، أدت إلى جرح واعتقال المئات.
مواضيع: