وحذر من إمكانية نشر سفن الناتو في البحر الأسود، مشيرا إلى أن حالة مماثلة أثارت اندلاع الحرب العالمية الأولى.
وتابع، "هذا ما أدى إلى الحرب العالمية الأولى، رغم أن الدافع وراء ذلك كان اغتيال الأرشيدوق فرانس فرديناند لكن بعد ذلك، اتبعت سياسة الموازنة على حافة الحرب".
وأضاف أنه يرى بداية وشيكة لحرب شاملة في أوكرانيا، إذا بدأت روسيا في استخدام قواتها في دونباس، ولكن في رأيه، لن يخاطر حلف الناتو بالتدخل في هذا الصراع.
ووفقا له،
هذا ليس هجوما على الناتو، متسائلا، هل نريد حقا إرسال قوات هناك والتورط في حرب ساخنة مع روسيا حول أوكرانيا. موضحا، إذا لم نفعل ذلك، فسوف نسمح بتدمير أوكرانيا، قائلا، هذا سؤال صعب للغاية.
قال إنه من أجل تجنب الحرب، يجب على الدول الغربية ممارسة المزيد من الضغوط على روسيا.
يذكر أن كييف تتهم موسكو بالتدخل في شؤونها، وخاصة، المشاركة في الصراع في جنوب شرق البلاد، بالإضافة إلى عمليات التجسس، والهجمات السيبرانية، وأيضا توريد محركات الصواريخ الأوكرانية إلى كوريا الشمالية.
وبدورها، تنفي روسيا الاتهامات وتصفها بغير المقبولة. وصرحت موسكو مرارا وتكرارا بأنها ليست طرفا في الصراع الداخلي الأوكراني، وتتطلع بأن تستطيع كييف التغلب على الأزمة السياسية والاقتصادية.
ووفقا لعضو مجلس الاتحاد الروسي، أليكسي بوشكوف، فإن "أي حدث يقع في أوكرانيا، توجه على الفور الاتهامات إلى روسيا".
مواضيع: