وقال عون، في مؤتمر صحفي مشترك في بيروت، مع رئيس النمسا، ألكسندر فان دير بلين، اليوم: "عرضت مع رئيس النمسا للتهديدات الإسرائيلية المتواصلة ضد لبنان، والتي ارتفعت وتيرتها في الآونة الاخيرة، وهي تصب في إطار الضغوط المتواصلة التي تمارسها إسرائيل على لبنان في ظل استمرار انتهاكها لسيادته براً وبحراً وجواً".
وأضاف: "إسرائيل أبلغتنا بواسطة واشنطن بأن لا نوايا عدائية لديها، ونحن لا نوايا عدائية لدينا، ولذلك لا خطر على السلام".
وأضاف: "شددنا على أهمية توحيد الجهود الدولية من اجل مكافحة الإرهاب، كما ركزنا على ضرورة الإسراع في إيجاد حل لأزمة النازحين السوريين يساهم في إعادتهم الى المناطق الآمنة من دون انتظار التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية، لا سيما وأن لبنان لم يعد بمقدوره تحمل المزيد من الأعباء".
وقال: "توافقنا على ضرورة تفعيل علاقاتنا الثنائية على مختلف الصعد وتطوير آليات التعاون في المجالات كافة بما يخدم مصالحنا المشتركة، وفي هذا الإطار، رحبت بوفد رجال الاعمال المرافق لفخامته، متمنياً للمنتدى الاقتصادي اللبناني النمسوي"النجاح في تسهيل فرص الاستثمار الثنائي".
وأعلن عون أن "موضوع الحكومة تعثر ووجدنا أنه من الواجب أن نوفق بين جميع الأطراف، ونأخذ المبادرة من أجل تأليف الحكومة، لا سيما وأن الأخطار أكبر من أن نتحمل ويجب أن تنجح، وإذا لم تنجح فسيكون هناك كارثة".
من جهته، قال رئيس النمسا إن "النمسا والإتحاد الأوروبي يدعمان مبادرة الأمم المتحدة في سوريا".
وأكد أن "العلاقات الاقتصادية بين بلدينا جيدة ويمكن أن نحسنها وننهض بها ونقويها"، معرباً عن تقديره للوضع السياسي والاقتصادي وأثره على لبنان".
وأضاف: "على الرغم من التحديات المحيطة بكم، نجح لبنان بفضل التنوع والتعدد والديموقراطية".
وكان رئيس النمسا قد بدأ زيارة رسمية إلى لبنان، الإثنين، تستمر إلى الخميس المقبل.
مواضيع: