ورأى أبو الغيط خلال حوار متلفز مساء أمس، أن روسيا تعود وبقوة لتوسيع نفوذها في الإقليم العربي بعد تحلل الاتحاد الاسوفيتي قبل عقود، وهو ما خلق توتر لدى حلف الناتو وواشنطن من تنامي الدور الروسي، في الوقت الذي يظهر فيه الدور الصيني الكاسح اقتصاديا والمتنامي عسكرياً والذي يمثل تهديداً للولايات المتحدة فب المحيط الهادي.
وشدد الأمين العام على أن الصراعات والنزاعات العربية العربية التي انطلقت مؤخرا فرضت ثقلها على الوضع العربي، مشيرا إلى أن ما حمى الجامعة العربية وحقق لها كثيرا من التواجد والتأثير هو النزاع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية، مؤكدا أن بقدر ما تُحزن القضية الفلسطينية كافة العرب إلا أنها دافعت عن القيمة العربية في هذا الإقليم.
وأشار أبو الغيط إلى أن الاتحاد الأوروبي يعاني من مشكلات حادة، مثل الخروج البريطاني من الاتحاد وصعود التيارات اليمينية بقوة في عدة دول، وما تشهده العاصمة الفرنسية.
مواضيع: