وتناول اللقاء، الذي حضره القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة توماس جولدبيرجر، استعراض المستجدات الراهنة للأوضاع الأمنية على الساحتين الإقليمية والدولية وأنشطة التنظيمات الإرهابية وتداعياتها على حالة السلم والأمن فى مجتمعات الشرق الأوسط، وركزت المناقشات على أوجه التعاون بين الجانبين في مجالات العمل الشرطي بما يُسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لمواجهة العناصر الإرهابية المتطرفة ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للقارات من خلال تبادل المعلومات وتعضيد القدرات الأمنية والمهارات الوظيفية.
من جانبها، أعربت وزيرة الأمن الداخلى الأمريكي، عن تقديرها لنجاح الأجهزة الأمنية المصرية فى مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتوجيه ضربات استباقية وضبط العديد من الخلايا الإرهابية وإحباط مخططاتها، فضلاً عن نجاحها في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وأوضحت استعداد وزارة الأمن الداخلي الأمريكي تقديم أوجه الدعم التقني والفني والتعاون مع الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية المصرية.
ومن جانبه أكد وزير الداخلية المصري، خلال اللقاء، على ضرورة مضاعفة الجهود الدولية وتعميق أُطر التعاون بين الأجهزة الأمنية لمواجهة المخاطر التي أصبحت في غالبها عابرة للحدود ومؤثرة بتداعياتها على أمن واستقرار الشعوب، مؤكداً، استعداد الداخلية المصرية الكامل لتطوير أوجه التعاون مع الأجهزة الأمنية بالدول الصديقة إدراكاً لأهمية وقيمة العمل المشترك في بلوغ الأهداف المشتركة.
مواضيع: