وتعود تفاصيل الحادثة إلى يونيو الماضي، حين وجدت الأم المكلومة ابنها الرضيع أوليفر رودس، غارقا تحت الماء داخل البانيو في حمام المنزل، بعد أن غادرته لمدة دقيقتين، لإخراج الغسيل من الغسالة.
وأوضحت الأم أمام المحكمة، أنها وضعت ابنها في بانيو الحمام في الطابق العلوي من المنزل، وخرجت لمدة لا تزيد عن دقيقتين لفحص الغسيل، ثم عادت للحمام ووجدته يلعب في الماء، وفق ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، الأربعاء.
وعلى ما يبدو أن الأم اطمأنت إلى أن رضيعها بخير، فتركته وذهبت هذه المرة لتوضيب الغسيل، وبعد لحظات سمعت صوت أحد أولادها يصرخ، انطلقت إلى الطابق العلوي مسرعة ووجدت أوليفر قد غرق.
وقالت الأم إنها نزعت قابس كهرباء الحمام على الفور، واتصلت بخدمة الطوارئ، إلا أن رجال الإسعاف فشلوا في إنعاش قلب الرضيع، وتوفي من جراء الحادث المأساوي.
وذكرت الصحيفة أن الحادثة وقعت في مدينة بوسطن في لينكولنشاير، على الساحل الشرقي من إنجلترا، مضيفة أن الشرطة لم تتخذ أي إجراء ضد العائلة، بعد أن تبين أن وفاة الطفل كانت "عرضية".
وقالت الرقيب في الشرطة، كلير ريمر إن "والدي الرضيع أظهرا حبا ورعاية كبيرين لأطفالهما"، مضيفا أن هناك أدلة على أن الأم كانت بالفعل تهتم بتوضيب الغسيل لحظة وفاة ابنها.
مواضيع: