وبحسب التقارير الصحفية، فإن الشاب اتخذ هذا الإجراء ليبدو أكثر وسامة، بعدما شعر باليأس من مظهره وفشله في حياته المهنية حيث تقدم للعمل كراقص في مسرح سبع مرات وتم رفضه، إضافة إلى أنه لم يكن جذاباً للسيدات على حد زعمه.
وقد عمل الشاب في بيع الأحذية للسياح، ليتمكن من جمع المال الكافي لإجراء أول عملية تجميل له، قبل أن يعمل كراقص في أحد الملاهي الليلية ليوفر المال لعمليات التجميل الثلاثين التي أجراها على مدى عامين.
وبعد خضوعه لعشرات عمليات التجميل، بدأ نجم براسيت يسطع في تايلند، حيث فاز في مسابقة موهبة الرقص، وظهر في العديد من العروض على شاشة التلفزيون، وحظي بشعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الشاب في تصريح له لصحيفة ديلي نيوز التايلندية: "لدي الآن الثقة للقيام بالعديد من الأشياء التي لم أكن أجرؤ على فعلها، أصبحت شخصاً مختلفاً، وأتيحت العديد من الفرص لي، أشعر بالفخر بما قمت به، ولا أشعر بالحرج في التحدث عن عمليات التجميل التي خضعت لها"
يذكر بأن براسيت ليس التايلندي الوحيد الذي يتصدر عناوين الأخبار بسبب تحول جذري في مظهره، إذ سبقه إلى ذلك الشاب مييو ريزون (22 عاماً) ونوباجيت مونلين الذي غير شكله ليشبه أبطال الأنيمي، بحسب ما ورد في موقع "أوديتي سنترال" الإلكتروني.
مواضيع: