وأبلغ غوتيريش وفود ما يزيد على 130 دولة مشاركة في مؤتمر بمدينة كاتوفيتسه البولندية بأنه لم يتبق أمامهم سوى أقل من ثلاثة أيام لإظهار الإرادة السياسية لتقديم تنازلات صعبة وتضحيات وإيجاد أرضية مشتركة من أجل هذه الاتفاقية.
وقال: "الفشل هنا في كاتوفيتسه سيبعث برسالة كارثية لمن يقفون على أهبة الاستعداد للتحول إلى الاقتصاد الأخضر". وأضاف "إضاعة هذه الفرصة سيهدر آخر أفضل فرصة أمامنا لإيقاف التغير السريع للمناخ. لن يكون ذلك غير أخلاقي فقط بل سيكون انتحاراً".
ولم تتفق وفود الدول المجتمعة في بولندا بعد على كيفية تنفيذ اتفاقية باريس للمناخ على الرغم من مرور ثلاثة أعوام على إقرارها من قبل ما يزيد على 190 دولة.
ودفع هذا التقدم البطيء، على الرغم من مرور أكثر من أسبوع على بدء المفاوضات، ميشال كورتيكا المسؤول البولندي الذي يرأس هذه المحادث إلى أن يقول للوفود إن الوقت ثمين وإنهم بحاجة للاتفاق على صياغة تكون مقبولة للجميع.
من جهته قال وزير البيئة البرازيلي إدسون دارتي "الوقت يمر. وبينما نهدر الوقت في النقاش حول النصوص ونطالب بتطبيقها، يتدهور الكوكب في الخارج. فالأنواع تنقرض وتتلاشى (البيئة الصالحة لحياة) الكائنات وتتراكم الانبعاثات".
وتهدف اتفاقية باريس للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بنحو درجتين مئويتين.
24ae
مواضيع: