واتهم الادعاء الأمريكي المديرة المالية العالمية لشركة هواوي الصينية بتضليل بنوك بشأن معاملات مرتبطة بإيران وهو ما يعرض البنوك لخطر انتهاك العقوبات، بحسب "رويترز".
وألقي القبض عليها في الأول من ديسمبر/ كانون الأول، وتم الإفراج عنها بكفالة يوم الثلاثاء. وسيطلق سراحها إذا لم تقدم الولايات المتحدة طلبا رسميا بترحيلها خلال 60 يوما من القبض عليها.
ولا يوجد سجل جنائي لمنغ في أي مكان بالعالم، وقالت الصحيفة إن القبض عليها ينتهك اتفاقية لتسليم المجرمين بين الولايات المتحدة وكندا، مضيفة أن بوسع كندا إنهاء الأزمة فورا عبر الإفراج عن منغ بلا شروط بدلا من التصرف وكأنها الولاية الأمريكية 51.
وقالت الصحيفة: "يجب أن تنأى كندا بنفسها عن الهيمنة الأمريكية وتنفذ التزاماتها للمساعدة في الحفاظ على النظام الدولي وحماية حقوق الإنسان".
وتحتجز السلطات في الصين الدبلوماسي الكندي السابق مايكل كوفريج للاشتباه بضلوعه في أنشطة تضر بالأمن القومي الصيني. وألقي القبض عليه يوم الاثنين.
وأشارت الصحيفة إلى إنه لا يوجد دليل على أن اعتقال كوفريج يتصل بأي حال من الأحوال بالقضية، لكنها قالت:
إن هذا الافتراض ينبع من تمادي كندا كثيرا وبطبيعة الحال يعتقد الناس أن الصين ستنتقم.
وحذرت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، من تسييس قضايا تسليم المشتبه بهم بعد يوم من تصريح الرئيس دونالد ترامب بأنه سيتدخل في القضية إذا كان هذا يخدم مصالح الأمن القومي.
وفي افتتاحية أخرى، اليوم الخميس، اتهمت صحيفة (تشاينا ديلي) الرسمية الولايات المتحدة باختلاق الواقعة الدبلوماسية لخدمة أهداف سياسية.
وقالت: "تخطئ واشنطن إذا ظنت أنها تستطيع احتجاز منغ رهينة وأن تربط إطلاق سراحها بالحصول على تنازلات في المحادثات التجارية القادمة".
Sputnik
مواضيع: