وكان الشاب فروخ قد انتقل قبل شهور قليلة للعيش بمفرده مستقلاً عن العائلة التي تبنته كلاجئ، وسكن في شقة قريبة من مطار هيثرو غربي لندن، إلا أن الشرطة البريطانية اعتقلته في منطقة أخرى غير التي يسكن بها وقامت بتفتيش منزله في وقت لاحق.
وأظهرت بيانات لصفحة فروخ على فيسبوك صورة لأحد المعالم السياحية في لندن "عين لندن" وأورد آية من القرآن الكريم والتي تقول: وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون.
ويقول جيران فروخ إن الشاب السوري يرى بالعادة وهو يتسلى بهاتفه النقال أو خلال زيارات أصدقائه من الذكور له وتناول الشيشة الأرغيلة مع بعضهم البعض، وكان الجيران يشكون من صوت الموسيقى الصاخب الصادر منهم.
وقال ابن عم فروخ فوار عوض لصحيفة التايمز إن يحيى شاب بسيط وكان هدفه أن يعمل ويدرس وكان يقدم الدعم لشقيقاته اللواتي يعشن في مصر.
وأضاف أن ابن عمه ليس بمتدين ولا يصلي ويحب إنجلترا.
والمعتقل فروخ هو المشتبه به الثاني في الهجوم الذي استهدف قطارات المترو في لندن، أما المعتقل الأول المشتبه به في القضية فهو شاب عراقي يبلغ من العمر 18 عاماً فقط، واعتقلته الشرطة البريطانية في مدينة "دوفر" الساحلية جنوبي شرق إنجلترا.
مواضيع: تفجير