بهذه العبارات أنهى الكاتب الأمريكي، توم روغان، مقالته على موقع "Washington Examiner" الأمريكي.
وبحسب روغان، العالم أصبح أفضل من أي وقت مضى وذلك بفضل الولايات المتحدة الأمريكية وسياستها، حيث أن الرأسمالية الأمريكية أعطت العالم حياة أفضل ويعيش المواطنون في رخاء وبدون حروب واسعة النطاق كما أنهم يستفيدون من التقدم التكنولوجي المعاصر من دون أي مشاكل تذكر.
وقارن روغان المسار السياسي لكل من الولايات المتحدة تجاه حلفائها وأبرزهم السعودية، ومسار روسيا والصين السياسي وعلاقتها بحليفتها فنزويلا وقال روغان في مقالته " الولايات المتحدة تلتزم بمبادئ الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، وهي تسعى اليوم من تخفيف معاناة الشعب اليمني". ووصف روغان السياسة الإستراتيجية الأمريكية تجاه السعودية بأنها خيار أخلاقي يخلق توازنا معقولا بين المصالح والسياسات الواقعية الموجودة.
أما روسيا والصين بحسب الكاتب روغان، فإنهما تظهران اللامبالاة بالمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان، معتبرا أن روسيا والصين لا تقوم بتحريض الشعب الفنزويلي للتخلص من الدكتاتور نيكولاس مادورو.
وبرر روغان كلامه قائلا: "الصين تحتاج فقط للنفط الفنزويلي أما روسيا فتحتاج إلى نفوذ كراكاس في أوبك من أجل أسعار النفط".
وأضاف قائلا: "بوتين والزعيم الصيني مسروران بمشاهدة الناس جياع في فنزويلا شرط أن يفعل مادورو ما يلزم معهم".
ودعا روغان المجتمع الدولي إلى رؤية الفرق بين الواقعية الأمريكية والواقعية الروسية-الصينية، مشيرا إلى اختلافها بشكل جوهري.
وختم قائلا: "إذا جاءت الصين وروسيا في وقت ما لتحل محل الواقعية الأمريكية للنظام العالمي الحالي، فستكون كارثة للبشرية جمعاء".
مواضيع: