وأكد المصدر أن ميليشيا الحوثي سطت على المعدات وتقوم بنقلها باتجاه صعدة، شمالي اليمن، منذ صباح أمس الجمعة.
وأضاف أن تلك المعدات دخلت ميناء الحديدة ضمن اتفاقية أبرمت مع الحكومة اليمنية والبنك الإسلامي مطلع 2014، تقضي بتمويل البنك لإنشاء 3 محطات للطاقة الكهربائية في "الحسينة – بيت الفقيه وتنتهي بمنطقة المدن على امتداد 50 كيلومتراً.
وأوضح أن البنك الإسلامي رصد 3 مليارات ريال لتمويل المشروع وتشمل إنشاء المحطات والمواد وأجور المهندسين والعمال، مشيراً إلى أن الاتفاقية ألزمت الحكومة حينها بإعفاء تلك المواد من الجمارك، وأكدت وثائق إعفاء الحكومة لتلك المعدات من أجور الخطوط الملاحية وجمارك عدن في المناطق المحررة في جنوب البلاد.
وقال مصدر آخر في هيئة كهرباء الريف بالحديدة، إن "ميليشيا الحوثي احتجزت المعدات في جمارك الميناء منذ عام 2016، وانقلبت على الاتفاقية بين الحكومة الشرعية والبنك وفرضت رسوماً جمركية مضاعفة، قبل أن تقوم بنهب المعدات ونقلها إلى خارج الحديدة".
وأكد أن الميليشيا الحوثية سطت على المعدات وحرمت قرابة نصف مليون نسمة كان من المفترض أن يستفيدوا من مشروع المحطات الكهربائية، فيما كان يجب أن تظل المعدات في جمارك الحديدة إلى حين استقرار الوضع وبدء تنفيذ المشروع.
يشار إلى أن ميليشيا الحوثي استولت على 3560 مولد طاقة كانت في مخازن الهيئة العامة لكهرباء الريف بالحديدة، وقامت بنقلها إلى محافظتي عمران وصعدة، كما استهدفت مخازن المعدات وكابلات الطاقة في منطقة كيلو 7 قدر قيمتها ب 800 مليون ريال.
24ae
مواضيع: