روسيا تقدم للأمم المتحدة مشروع قرار للحفاظ على معاهدة الصواريخ النووية

  15 ديسمبر 2018    قرأ 439
روسيا تقدم للأمم المتحدة مشروع قرار للحفاظ على معاهدة الصواريخ النووية

أعلن السكرتير الصحفي للبعثة الدائمة لروسيا لدى الأمم المتحدة، فيدور سترغيزوفسكي، بأن روسيا قدمت مشروع قرارها للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.

 وقال سترجيزوفسك للصحفيين: "في الـ 14 كانون الأول/ديسمبر، قدمت روسيا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرارها للحفاظ وتنفيذ معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وتحث جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق وحل المسائل المتعلقة بالوفاء بالتزاماتها باستخدام الآليات المنصوص عليها في المعاهدة".

وأضاف، أن روسيا تعلق أهمية كبيرة للحفاظ على معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، التي وفقا له، "يمكن أن يؤدي وقفها إلى تقويض شديد للآليات الدولية في مجال عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل والحد من التسلح ".

يذكر أنه من حين إلى آخر تتبادل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية الاتهامات بانتهاك المعاهدة المذكورة، حيث تتحدث الولايات المتحدة عن تطوير روسيا فئة جديدة من الأسلحة وتخصص أموالا لتطوير أسلحة مضادة، أما روسيا فتعترض على تطوير أمريكا لطائرات بدون طيار هجومية ونشر منصات إطلاق من نوع "إم كي- 41" في رومانيا وبولندا، قادرة على إطلاق صواريخ كروز مجنحة من نوع "توماهوك"، وهو أمر محظور بموجب المعاهدة.

ويشير الجانب الروسي أيضا إلى أن الولايات المتحدة تقوم كذلك بتمويل بحوث تهدف لإنشاء صاروخ كروز أرضي.

ومعاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ("معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف")، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في عام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفيتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة