وأضاف «بعد يوم من جلب السويد الأمل إلى اليمن تحققت الخطوة الأولى والمهمة نحو تحقيق نتيجة سياسية مستدامة، سنواصل دعم العملية السياسية والإنسانية، وكذلك خطط إعادة الإعمار»، وأوضح أن الضغط العسكري للتحالف العربي على الميليشيا كان وراء إنجاز الاتفاق. وكتب: «على المدى الطويل نتطلع إلى يمن في سلام بالداخل ومع جيرانه.. عندما تكون الدولة فعّالة، وليست ميليشيا قوية موازية تسيطر عليها قوى خارجية. نتطلع إلى يمن ينظر إلى المستقبل بثقة».
وفي موازاة ذلك، قال متحدث عسكري يمني إن انتصارات الجيش بمساندة من التحالف العربي أرغمت الانقلابيين المدعومين من إيران على الانسحاب من الحديدة وموانئها الثلاثة.
وأمام مجلس الأمن، دعا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى العمل سريعاً على إنشاء «نظام مراقبة» في اليمن لمراقبة تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن مرفأ الحُديدة.
من جهة أخرى قالت مندوبة واشنطن بمجلس الأمن نيكي هيلي في ذات الجلسة إنه من الضروري مواجهة التدخلات الإيرانية في اليمن لأنها سبب رئيسي في الأزمة.
مواضيع: