نشرت صحيفة «ديلي ميل» أخيراً، تحقيقاً عن فوضى النصائح والأنباء الصحية الكاذبة، أو على أدنى تقدير، غير المعلوم مصدرها وغير الموثق مدى صحتها ومصداقيتها.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الأنباء تغطي كافة الجوانب المتعلقة بالصحة والغذاء؛ بدءاً من نصائح متعلقة بالحمية وفقدان الوزن، مروراً بالفوائد الغذائية لمختلف أصناف الطعام والشراب، وانتهاءً بكيفية الوقاية من الأمراض المزمنة التي قد تتكفل بإنهاء حياة المصاب بها، كالقلب والسرطان، بل وكيفية علاج هذه الأمراض أيضاً بعد الإصابة بها.
مصداقية
وما يفاقم المشكلة أن هذه المعلومات الكاذبة تحظى باقتناع وتصديق الملايين من رواد العالم الافتراضي، وخاصة إذا كان مصدر هذه المعلومات شخصاً مشهوراً ويتمتع بشعبية طاغية، كنجم أو نجمة سينمائية عالمية لامعة أو إحدى الشخصيات المؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي اجتاحت العالم خلال السنين الأخيرة فيما يشبه الفيروس.
وفرضت أنفسها على حياة متابعي مواقعهم الشبكية، من دون التأكد من مؤهلاتهم، جدارتهم بمخاطبة الناس، وأهليتهم لتوجيه النصح والإرشاد إليهم.
وعندما تأتي النصيحة من شخص مشهور، فإن المعجبين به يتعاملون مع نصيحته كأمر مسلَّم به ومفروغ من صحته.
وقال البروفيسور لويس ليفي، رئيس قسم علوم التغذية بوكالة الصحة البريطانية، نحاول مساعدة الناس على الخيارات الصحية لكن المعلومات المُضلِّلة تجعل مهمتنا صعبة.
مواضيع: