وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أن الوزيرين جددا التزامهما الحد من أعمال العنف في سوريا وإيجاد الظروف المؤاتية من أجل إحراز تقدم في العملية السياسية في جنيف.
وتأمل واشنطن بالتوصل إلى أرضية تفاهم مع موسكو حول سوريا خصوصاً إذ يسعى البلدان إلى الحفاظ على منطقة «خفض التوتر» في وادي الفرات في سوريا حيث ينفذ جيشا البلدين عمليات ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمام صحافيين، أن اللقاء شمل «التعاون حول الأزمة في سوريا»، وأيضًا الملفات في الشرق الأوسط واتفاق مينسك الموقع في 2015 حول النزاع في أوكرانيا والذي لا يزال يواجه صعوبات لتطبيقه.
وكان الوزيران اتفقا خلال مكالمة هاتفية في نهاية أغسطس الماضي على اللقاء في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتوترت العلاقات بين موسكو وواشنطن بعدما قررت الأخيرة إغلاق القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو ومجمعين دبلوماسيين روسيين في واشنطن ونيويورك وذلك ردًا على قرار موسكو خفض أعداد الدبلوماسيين الأميركيين في روسيا.
وتدهورت العلاقات الأميركية الروسية إلى أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة بعد ضم روسيا القرم عام 2014.
ولن يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث يلقي نظيره الأميركي دونالد ترامب في المقابل مداخلته الأولى المرتقبة الثلاثاء.
مواضيع: تيلرسون،#أوكرانيا،#