ورأى أن الهجوم يتخطى برسائله “الخطوط الحمراء”، عادّاً في تصريحاته أنها “محاولة لخرق ما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين الأميركي والروسي على هامش قمة هامبورغ، وكذلك الاتفاقات العامة المحددة بأن (قوات سوريا الديمقراطية) لا تهاجم الأسد، كما يحظر على تلك القوات مهاجمة قوات الأسد”.
وقال المصدر: “هناك رغبة من قبل النظام وبدفع إيراني، وربما بموافقة روسية مبطنة، لخرق ما تم الاتفاق عليه بشكل مسبق”، عادّاً أن “المسألة مرتبطة بالدور الإيراني”. وأضاف: “المؤشرات تثبت تورط النظام به، كون الهجوم جاء بعد يوم واحد على تصريح مستشارة الأسد بثينة شعبان بأنهم سيهاجمون أي قوة”، متسائلاً: “لماذا إذن التنصل من الهجوم؟”.
وفي السياق نفى مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن تكون هناك خطوط حمراء منعت «قوات سوريا الديمقراطية» من إحراز تقدم سريع، قائلاً إن الاشتباكات العنيفة «تعرقل التقدم».
وكان المرصد السوري قد أفاد باستمرار الاشتباكات العنيفة إلى ما بعد منتصف ليل السبت – الأحد، بين “مجلس دير الزور العسكري” المنضوي تحت راية “قوات سوريا الديمقراطية” من جهة؛ وتنظيم “داعش” من جهة أخرى، في شمال مدينة دير الزور، شرق نهر الفرات، إثر هجمات معاكسة ينفذها التنظيم على تمركزات “مجلس دير الزور العسكري”.
ولفت المرصد إلى أن قوات الأسد مدعومة بغطاء جوي روسي، تحاول التقدم والسيطرة على منطقة حويجة صكر، التي ستتيح لها للقوات الروسية استخدام مطار دير الزور العسكري قاعدةً للعمليات العسكرية الجارية في محافظة دير الزور.
يشار إلى أن قوات الأسد، تمكنت في 5 من الشهر الجاري، من رفع الحصار عن قواتها في اللواء 137 والمطار العسكري، بعد 3 سنوات من حصارهما من تنظيم “داعش”.
مواضيع: شرقالفرات،#العسكري،#