وتشكل تلك المظاهرات اختبارا للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون الذي يواجه صعوبات في احتواء الغضب الشعبي رغم سلسلة من الإجراءات التي أعلن عنها.
وجرت تعبئة الآلاف من قوات الشرطة والدرك الفرنسية تحسبا لمظاهرات اليوم.
وقال الرئيس الفرنسي أمس عشية الجولة المتوقعة من الاحتجاجات إن فرنسا في حاجة إلى الهدوء والنظام "وأن تعود للعمل بشكل طبيعي".
وتخشى السلطات الفرنسية وقوع حوادث جديدة بعدما انتهت احتجاجات السبت الماضي بعدد قياسي من الموقوفين(حوالي ألفين) وأكثر من 320 جريحا، وأضرار في العديد من المدن، وفق فرنسا 24 .
وتشهد العاصمة الفرنسية احتجاجات من قبل حركة"السترات الصفراء" تحولت إلى أعمال عنف خلال الأسابيع الماضية.
مواضيع: