وأضاف عبد العظيم، أن ما طرح في محادثات أستانا كان تبادلا للأسرى بين الأسد والفصائل، أما بالنسبة لملف المعتقلين، فإنهم يصرون على بقائه ضمن محادثات جنيف، مضيفا أن “المفاوضات المباشرة غير ممكنة قبل تشكيل وفد موحد للمعارضة”.
وفيما يخص تشكيل هذا الوفد، أوضح أن هناك اجتماعا موسعا لقوى “الثورة والمعارضة” سيعقد في تشرين الأول القادم، وأنه يمكن مناقشة تشكيل هذا الوفد بعد عودتهم إلى الرياض، لافتا إلى وجود توجه لدى الهيئة العليا لإنجاح ذلك، لأنه يسهل عملية المحادثات المباشرة مع الأسد.
وتأتي هذه الزيارة، بعد يومين على اختتام الجولة السادسة من محادثات أستانا حول سوريا، توافق خلالها الأطراف المشاركة على تضمين محافظة إدلب ضمن مناطق “تخفيف التصعيد”.
مواضيع: عبدالعظيم،#موسكو،#