وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن الرئيسيين توجها بعد ذلك إلى قصر الشعب، حيث عقدا جلسة محادثات تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة.
وأكد الرئيسان الأسد والبشير خلال المحادثات أن الظروف والأزمات التي تمر بها العديد من الدول العربية تستلزم إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي. وأشار الرئيسان إلى أن ما يحصل في المنطقة خاصة في الدول العربية يؤكد ضرورة استثمار كل الطاقات والجهود من أجل خدمة القضايا العربية.
وأعرب الرئيس البشير عن أمله بأن تستعيد سوريا عافيتها ودورها في المنطقة في أسرع وقت ممكن وأن يتمكن شعبها من تقرير مستقبل بلده بنفسه. وأكد وقوف بلاده إلى جانب سوريا.
مواضيع: