وكان مولفاني أدلى بهذه التصريحات عام 2016، خلال حديث جمعه مع منافسه الديمقراطي في ولاية ساوث كارولينا، وقال فيه :" أهل أحب ترامب؟ لا، مضيفا "إنه ليس قدوة لأبنائي لكنه أفضل من منافسته هيلاري كلينتون".
وجاء تعيين مولفاني خلفا لجون كيلي، الذي سيغادر المنصب نهاية هذا الشهر، إثر اعتذار كثيرين وكان آخرهم الحام السابق لولاية نيوجرسي، كريس كريستي.
وحسب ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأحد، فإن انتشار هذا الخبر قد يعقد العلاقة بين الرجلين، لكن مسؤولا في البيت الأبيض إن العلاقة بين الطرفين جيدة.
وبدوره، قال المتحدث باسم مولفاني تعليقا على الفيديو إنه "أخبار قديمة" جرى نشرها الآن قبيل لقاء ترامب ومولفاني، في محاولة على ما يبدو لإفساد العلاقة بين الطرفين.
وما ظهر في الفيديو ليس الانتقاد الوحيد من جانب مولفاني تجاه ترامب، إذ كتب على صفحته بموقع "فيسبوك" في أكتوبر 2016، إنه ومنافسته الديمقراطية أسوأ اثنين يتنافسان في سباق الرئاسة الأميركية.
وأضاف واصفا، تسريب تسجيل صوتي لترامب تضمن كلمات مهينة للنساء، أنه أمر مثير للاشمئزاز ولا يمكن الدفاع عنه، مشيرا إلى أنه سيدعم ترامب لسبب وحيد وهو: "هيلاري كلينتون".
لكن كبير موظفي البيت الأبيض بالوكالة، ليس الوحيد في الإدارة الأميركية الذي يوجه شتائم أو انتقادات لترامب، إذ وجهت نيكلي هيلي كلاما قاسيا لترامب، ثم عملت في فريقه، مندوبة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، كما أن وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون وصف ترامب بـ" المعتوه".
وحسب كتاب "الخوف والنار"، فقد شبه وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، تصرفات ترامب بتصرفات "طالب في الصف السادس".
مواضيع: