ويعتبر هذا أول بحث يدرس ملايين التعليقات التي وردت على وسائل التواصل الاجتماعي، وقدمتها شركات تويتر وفيسبوك وغوغل للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ.
وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" أن البحث يقدم تفاصيل أكثر عن الجهود المعروفة لوكالة أبحاث الإنترنت التابعة للحكومة الروسية لتعزيز الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب في 2016، وبث الشقاق بين الناخبين الأميركيين من خلال نشر قضايا مثيرة للجدل مثل العنف الناجم عن الأسلحة النارية.
وأضافت الصحيفة أن اللجنة التي تضم الحزبين الديمقراطي والجمهوري لم تقل ما إذا كانت قد وافقت على نتائج التقرير الذي أعده لمجلس الشيوخ باحثون لهم صلة بجامعة أوكسفورد بإنجلترا.
ونقلت رويترز عن واشنطن بوست إنه سيكون أحد تقريرين ستنشرهما اللجنة هذا الأسبوع.
من جانبها، تنفي روسيا تدخلها في الانتخابات على عكس النتائج التي توصلت إليها أجهزة المخابرات الأميركية.
مواضيع: