جاء ذلك خلال إفادة له بالبرلمان التركي، في إطار مناقشات الموازنة العامة، حيث تطرق إلى تصريحاته، الأحد، في جلسة بمنتدى الدوحة.
وأوضح تشاووش أوغلو أنه كان يجيب عن سؤال «هل ستعملون مع الأسد في حالة فوزه بانتخابات نزيهة؟».
وبيّن أن إجابته كانت على النحو التالي: «إذا جرت مثل هذه الانتخابات، فالكل سيراجع مواقفه (..)، لم أقل شيئاً يعني أننا سنعمل مع الأسد، أو أننا نصوّب ما يفعله».
وأضاف: «لم نقل في أي وقت إننا نصوب ما فعله الأسد، ولن نقول».
وشدد تشاووش أوغلو على أن تركيا ليست من تسبب في الأزمة بسوريا، بل هي الأحرص على وقف سفك الدماء وترسيخ وقف إطلاق النار.
وأوضح أنه سيتوجه إلى جنيف، الثلاثاء 18 ديسمبر/كانون الأول 2018، للمشاركة في اجتماع، من المتوقع أن يعلن خلاله عن تشكيل لجنة لإعادة صياغة الدستور في سوريا، لتبدأ مرحلة سياسية جديدة، يجري خلالها العمل على تهيئة سوريا لانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
وشدد على أن تركيا تبذل ما بوسعها مع الأطراف المعنية لتحضير سوريا لانتخابات «شفافة وعادلة، يشارك فيها الجميع».
وعرّج تشاووش أوغلو على ملف مكافحة تنظيم «غولن» الذي تصنفه أنقرة بـ «الإرهابي»، وتتهمه بالوقوف وراء محاولة انقلابية فاشلة بتركيا، في 15 يوليو/تموز 2016.
وكشف أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي أبلغ تركيا أن الأدلة التي حصل عليها حتى اليوم بخصوص التنظيم أدت إلى اعتقالات في عدة ولايات.
ولفت إلى أنه إلى الرغم من حديث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن دراسة واشنطن تسليم زعيم التنظيم المقيم في الولايات المتحدة، فإن تركيا تنتظر انعكاس ذلك على أرض الواقع.
ويقيم فتح الله غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب أنقرة واشنطن بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.
مواضيع: