وطلب محامو فلين، وهو ليفتنانت جنرال متقاعد، في الجيش الأمريكي، ومساعد مقرب سابق للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتجنيبه أي عقوبة بالسجن بعد أن اعترف بأنه كذب في شهادته أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأشار المحامون إلى "المساعدة الجوهرية وفي التوقيت المناسب" التي قدمها للسلطة التنفيذية في التحقيق بشأن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
وتم استجواب فلين 19 مرة، وساعد فريق المحققين الذي قاده المستشار الخاص، روبرت مولر، والمعني بالبحث في الصلات بين روسيا، وحملة ترامب، الانتخابية والفريق الرئاسي الانتقالي.
وبدلاً من عقوبة السجن، يطلب محامو فلين وضعه قيد المراقبة لفترة تقل عن سنة واحدة مع حد أدنى من الإشراف و200 ساعة من العمل المجتمعي.
وأوصى مكتب مولر أيضاً بعدم إصدار عقوبة بالسجن بحق فلين.
واعترف فلين، بأنه كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي فيما يتعلق باتصالاته مع سيرغي كيسلياك، الذي كان في ذلك الوقت سفيراً لروسيا لدى الولايات المتحدة.
وتحدث فلين، مع كيسلياك في ديسمبر(كانون أول) 2016 حول العقوبات الأمريكية ضد موسكو، وحول تصويت على قرار للأمم المتحدة بشأن سياسة الاستيطان الإسرائيلية.
وكان فلين مستشاراً متقد النشاط في حملة ترامب الرئاسية، وتم تعيينه مستشاراً للأمن القومي في البيت الأبيض، عقب فوز ترامب بالرئاسة.
واستقال جنرال الجيش المتقاعد من المنصب في فبراير(شباط) 2017 بعد أن بقي به 25 يوماً فقط، معترفاً بأنه قدم "عن غير قصد معلومات غير كاملة لمسؤولين بارزين في البيت الأبيض حول اتصالاته مع السفير الروسي".
مواضيع: