وقال بولانسكي خلال جلسة مجلس الأمن الدولي: "في محاولة لتغطية الأدلة، أخفت وزارة الدفاع الأوكرانية الأدلة على أحداث 25 تشرين الثاني/نوفمبر، في مضيق كيرتش، ويمكنكم التأكد من ذلك".
وأكد بولانسكي على أن الحادث الذي وقع يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر، لم يكن بمحض الصدفة، "فالسفن العسكرية الأوكرانية كانت تنوي الدخول غلى مضيق كيرتش عبر البحر الإقليمي لروسيا"، مشددا على أن "هذه المياه كانت روسية حتى قبل إعادة توحيدها مع شبه جزيرة القرم".
وأضاف نائب المندوب الأممي الروسي: "على ما يبدو، خططت كييف منذ البداية للتضحية بطواقم السفن الثلاث، حيث تم تكليفهم بفتح النار على حرس الحدود الروسي. ومع ذلك، لم تسمح لهم عقليتهم المتفتحة، لحسن الحظ، بتنفيذ مثل هذا الأمر الجنائي".
وختم بولانسكي: "نعتزم التأكيد بشكل قانوني على الطبيعة الاستفزازية لأعمال السلطات الأوكرانية وتوثيقها، وتصرفات أوكرانيا في البحر الأسود هي بحد ذاتها انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي".
وكانت ثلاث سفن تابعة للبحرية الأوكرانية، قد عبرت، في 25 تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم، الحدود الدولية لروسيا، خلال إبحارها من البحر الأسود إلى مضيق كيرتش، ودخلت منطقة المياه المغلقة مؤقتا، في المياه الإقليمية الروسية، ولم تستجب هذه السفن إلى المطالب القانونية للسفن والقوارب التابعة لقوات الأمن الفدرالية الروسية، بالتوقف على الفور، وفي نهاية الأمر تم احتجاز السفن الثلاثة والبحارة الـ 24 لمدة شهرين، وفتح جهاز الأمن الفدرالي الروسي تحقيقا في قضية عبور غير شرعي لحدود الدولة.
مواضيع: