وفي الاجتماع النهائي بين رشيديان وبنتن تباحث الجانبان حول حصيلة محادثات الخبراء والقضايا المطروحة من قبل الطرفين، حيث قدم رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية قائمة بمشكلات الحج للموسم الماضي وعرض مقترحات للحج المقبل، وفقا لوكالة "مهر" الإيرانية.
من جانبه طرح وزير الحج السعودي وجهات نظره حول القضايا المطروحة ووعد بمعالجة المشكلات السابقة والتخطيط لتحسينها في موسم الحج القادم، وهو ما أسفر بالتالي عن توقیع مذكرة تفاهم للحج القادم بین الطرفین.
ومن ضمن البنود المتفق عليها بين الطرفين؛ تدشين مكتب لمنظمة الحج والزيارة الايرانية في السعودية وتسهيل اصدار تاشيرات الدخول واقامة اعضاء اللجان التنفيذية والفريق القنصلي في الموعد المقرر ومتابعة معالجة المشاكل في مختلف مجالات العمليات التنفيذية.
ووفقا لمذكرة التفاهم فقد اتفق الطرفان على أن يكون عدد الحجاج كما كان في العام الماضي وهو 86 ألفا و500 حاج يؤدون مراسم الحج.
وجدّد الوزير التأكيد على ما تبذله حكومة الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمتابعة حثيثة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للوقوف على راحة الحجاج وتسخير كل الإمكانيات المتاحة، والتي أثمرت تحقيق نسب رضا عالية لدى الحجيج، بما فيهم حجاج إيران، حيث تحرص المملكة أن يؤدي الجميع مناسكهم بيسر وطمأنينة، بحسب صحيفة "عاجل" السعودية.
يذكر أن وزارة الحج السعودية تدعو كل عام جميع الدول الإسلامية فيما يتعلق بموسم الحج وبناء عليه فقد وجهت الدعوة لمنظمة الحج والزيارة الإيرانية للبحث حول هذا الموضوع.
مواضيع: