أمريكا تواجه كارثة... سلاح روسي خارق يكشف الغواصات النووية

  19 ديسمبر 2018    قرأ 765
أمريكا تواجه كارثة... سلاح روسي خارق يكشف الغواصات النووية

تعد الغواصات أكثر الأسلحة خطورة وأقدرها على التخفي بعيدا عن أنظار أعدائها، بما تحمله من أسلحة فتاكة يمكنها تدمير مدن بأكملها في وقت قياسي.
ولأن كل من روسيا وأمريكا تمتلكان أعدادا كبيرة من الغواصات النووية وغواصات الديزل، فإن كلا الدولتين تجريان أبحاثا متواصلة للتوصل إلى تكنولوجيا يمكن استخدامها في الكشف المبكر عن الغواصات المعادية وتدميرها.

 

وبحسب مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، فإن روسيا تريد تصنيع سلاح جديد يمكنه تعقب الغواصات المعادية وتدميرها بتكلفة قليلة، مقارنة باستخدام الغواصات وسفن السطح لذات الهدف.

تعتمد الخطة الروسية على تصميم روبوتات تمتلك أجهزة "سونار" يمكنها تعقب الغواصات في مياه المحيطات العميقة وتدميرها، مشيرة إلى أن الخطة الروسية تعتمد على خداع الغواصات الأمريكية وتدميرها تحت سطح الماء.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تطور فيه الولايات المتحدة الأمريكية قارب سطح لتعقب غواصات الديزل القريبة من سطح البحر.
وتستخدم الروبوتات، التي تصنعها روسيا أجهزة "سونار" متطورة يمكنها التحرك بحرية لمسافة تتجاوز 1.6 ألف كم، وتكون على أعماق تجعلها بعيدة عن الضوضاء التي تحدثها السفن الحربية فوق سطح الماء، حتى يمكنها التقاط أصوات محركات الغواصات النووية تحت الماء وتحديدها بدقة.


ويتم نشر الروبوتات الروسة باستخدام سفن السطح، لكن الاختلاف عن الطرق التقليدية هو أن احتمالات كشف الهدف المعادي تتضاعف مع تقليل احتمالات كشفها من قبل الغواصات المعادية، لأن الروبوتات تعمل على مسافات بعيدة عن السفينة الأم بصورة تمنحها القدرة على المناورة والتخفي من العدو عند الحاجة.

وسيكون التكتيك العسكري الروسي لكشف الغواصات الأمريكية وتدميرها أكثر فعالية في المياه المفتوحة وخاصة في المحيطات، وتعتمد على استخدام مجموعتين من السفن الحربية الروسية، تكون مهمة المجموعة الأولى نشر الروبوتات المزودة بأجهزة "سونار" عالية الدقة للكشف عن الأهداف في المياه العميقة، بينما تكون مهمة المجموعة الثانية هي مهاجمة الأهداف، التي يتم كشفها قبل أن تتمكن من القيام بأي هجوم مضاد أو اكتشاف السفن المسؤولة عن نشر الروبوتات.

 

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة